قصه جديده
المحتويات
تقطع ثمرة تفاح لقطع وتطعمه بحنان كطفل صغير.....
سألها مراد عن ياسر وأخبرته أنه عاد إلي الكويت مره أخري
وهاتفها ليطمئن عليها.......
قال مراد ربنا يصلح حاله شاب كله رجوله
لاحظ أنها صامته...... وشارده قليلا فسألها
مالك ياليلي شكلك لسه زعلانه
ليلي بهدوء والله يا مراد مش زعلانه علي نفسي أو علي ال عمله معايا والدك
مراد بتنهيده حزينه ماما نوال زعلانه من زمان أد إيه الإنسانه دي صبوره بابا عمره ما أهتم بيها بالعكس من وهيه شابه صغيره
وهيه بتعاني
وبعد مۏت مجدي إنفصل عنها تمامآ عايشين شكل قدام الناس بس
وليه إستحملت سألت ليلي
مراد بإبتسامة ساخره لأن كل أم عندها نقطة ضعف كبيره قوي..... ولادها يا ليلي
همس... قالت ليلي بحزن....... وأردفت خفت أروح الفيلا أشوفها بباك يبهدلني
بس تصدق هتجنن عليها الحمد لله إن ماما نوال سمعت كلامك وروحت ببقي مطمنه وهيه معاها.. ...
فعلا يا مراد الولاد هما نقطة ضعف الأم معاك حق
مراد بتأكيد إنتي فاكره كل الحياه الزوجيه والبيوت المفتوحه دي سببها إرتباط الزوجين أردف مبتسمآ .... أكيد فيه ناس عايشه علشان الحب بس أغلب الناس بتعيش وتتحمل علشان ولادها
غمزها بعينه وقال وولادنا يا ليلي
لتضحك كثيرآ
لتقول ببراءه. .ما إحنا عندنا همس
مراد بمراوغه لاء عاوزين همس وحب وحنان
إيه دول يا مراد قالت ليلي مراد وهويضع يده علي جرحه اااه.....ثم يردف وهويتجاهل الألم..... . بقولك يا لولو إحنا هنفضل متجوزين مع إيقاف التنفيذ لحد إمتي يا بنت الحلال
مراد ساخرآ إعلان مين دا إحنا أعلنا في المستشفي كلها وفرجنا خلق الله علينا
قهقه عاليآ ليقول وأنا طالع بالجلابيه اللبني أم صفره وزراير دي
وعيلتي طالعه تجري ورايا
وأنا أقول عاوز مراتي
وأمي تزعق هاتيها له يا ماهيتاب إسنده يا محمد
لتتعالي ضحكاتهم معآ ظلت ليلي تضحك حتي إحمرت وجنتاها
وهي تردد من بين ضحكاتها كلماته... الجلابيه أم صفره وزراير وقصيره كمان يا مراد لاء وكمان بشبشب بلاستيك.....
مراد مبتسمآ وقد أدمعت عيناه من كثرة الضحك.... معاكي حق منك لله يا بابا فرجت علينا خلق الله
هكذا جعلا الأحداث المريره ذكريات حلوه ومضحكه....
لتقترب ليلي منه بوجهها متسائله مالها عنيه فيها إيه
إنت واحد محتال يا مراد
مراد ضاحكآ يعني بعد ال عملته ده كله ما أستهلش .... وبعدين عنيكي فيها لمعه حلوه أنا ما كذبتش....
تثاءبت ليلي فلم تنم منذالأمس
فقال مراد عاوزه تنامي
ھموت وأنام..... قالت ليلي التي نهضت من جواره لتجلس علي مقعد مريح لتسند رأسها وتغمض عيناها
فيجذبها مراد لتنام بجواره بإتجاه جانبه الأيمن الغير مصاپ
ويستغرقا في النوم وكل منهم يشعر بالإطمئنان لوجوده بجوار الآخر.
خاطره
مطمنه... أنا معاك.... يا ملاك
مليت لي عيني ودنيتي وحياتي فداك
معاك بحس حنان فبنام وأحلم برضاك
قوي وحنون وساعات مچنون ما احلاك
وبنسي أي هموم وبلاقي الكون أجمل وياك
ومهما شفنا صعاب نفضل أحباب وأنا وعداك
ودا كل يوم عن يوم أجمل ما دمت معاك
يا سلاااااااام دي مبقتش مستشفي دا بقي فندق الغرام قالت ذلك ماهي التي دخلت للتو. لتنهض ليلي مفزوعه وتقول بخجل والله ماحسيت بنفسي كنت تعبانه قوي
ماهي ضاحكه ولما الدكتور يجي يمر هيقول إيه يا حلوين
رفع مراد رأسه وقال هو هيمر كل خمس دقايق ولا إيه
لتضحك ماهي من حديث شقيقها....
ماشي يا سي قيس وبعدين قالت ماهي
جلست ليلي علي طرف الفراش وسألت ماهي بإهتمام ماما نوال عامله إيه دلوقتي وهمس
ماهي بحزن بابا مرجعش البيت من ساعة ال ماما قالتهوله يا ليلي وهمس كويسه الحمد لله
عامل إيه يا مراد دلوقتي سألت ماهي
تمام الحمد لله قال مراد
حاولت ماهي إقناع مراد أن يحاول إسترضاء والده بعد ماحدث بينهم ولكن مراد رفض الحديث في هذا الأمر نهائيآ.........
بعد إسبوعين
في شقة سما
جلست سما تتحدث مع محمد وعندما سألته عن شهد تردد كثيرآ ثم قال بقولك يا سما شهد مالهاش إخوات بنات وحاسه بالوحده
وبصراحه ما صحبتش غير زيزي وأنا مش موافق إنها تتأثر بيها لأن زيزي
تفكيرها غيرنا
سما بتفهم عاوزني أقرب منها
محمد برجاء يا ريت يا سما تحاولي تقربي منها.... تتكلمي معاها..... تنصحيها بطريقه غير مباشره
سما بإبتسامه هادئة حاضر يا محمد أوعدك أعمل كل ال أقدر عليه......
ربنا يخليكي ليه يا سما إيه رأيك تجيبي أسيل وطنط ونقضي يوم في المزرعه بين الخضره والهوا
سما بسعاده موافقه بس لما أتصاحب علي شهد الأول علشان ترضي تيجي معانا
في شقة سالم
ظلت شهد حبيسة حجرتها لا تخرج منها إلا لضروره
ما قاله
لها محمد صدمها. تمامآ
نعم إنها أخطئت وتهاونت ولكنه نعتها بصفات قبيحه لم تسمعها من قبل
واجهها پقسوه وضراوه..... وضربها پعنف وقد خاصمها تمامآ منذ ذلك اليوم ..ووبخها سالم أيضآ بعد أن أخبره محمد ما حدث
سمعت طرق الباب فقالت.. إدخل
ليدخل محمد ويقول بهدوء ممكن أتكلم معاكي شويه يا شهد
لم ترد عليه ولفتت وجهها للجهه الأخري حتي لا تراه
فإقترب منها وجلس علي مقعد بجوارها وقال..... أنا عارف إني قسيت عليك.... بس يا شهد إنتي أختي الوحيده و لازم أحافظ عليكي
لتبكي بحزن وتقول بطريقه طفوليه ما هو مراد ال سابني بعد ما الكل كان عارف إننا هنتخطب
وراح إتجوز ليلي.... وياسر قريبها قال لي إني معجبتشوش.. .. هو أنا وحشه يا محمد... . أنا وحشه قوي كده
رق قلب محمد لشهد فهي بالفعل حزينه شاعره بالضياع وربما فقدت الثقة بنفسها فلجأت إلي ذلك الشاب اللآهي ليشعرها بالاهتمام
ربت محمد علي ظهرها وإحتضنها وهو يقول والله إنتي طيبه يا شهد بس مخك صغير
مراد مالوش ذنب في كلام الأهل وإتفاقهم هو مش بيكرهك بس شايفك زي ماهي بالظبط....
إسمعي كلامي يا شهد مالك كلمني تاني وهو خلاص هيسافر
مالك شاب كويس وهتحبيه.... ليه لتجري ورا ال يرفضك وترفضي ال بيحبك
هزت رأسها بإقتناع وقالت خلاص يا محمد أنا موافقه علي الخطوبه لمالك......
.. ..
... في مصنع شاكر
جلس علي مكتبه وهو شارد يفكر فيما حدث مؤخرآ......
ربما قالت نوال ذلك في لحظة إنفعال فهي منذ ۏفاة مجدي تشعر بالړعب علي أبنائها
نهض م مكتبه وحمل حقيبته
وقرر أن يعود للفيلا سيتحدث معها مجددآ
في شقة كرم مساءآ
جلس كرم مع زوجته ليرن هاتفه وتخبره أمه أنها حضرت لزيارته
فتح الباب بسرعه وقال ماهي ماما طالعه السلم أنا هنزل أجيبها
بالفعل صعدت فاطمه وهي تجذب بيدها الصغير علي
قال كرم مرحبا أهلا يا بطوطه أومال فين عمر
فاطمه بود قاعد مع إيناس وعلي شبط فيه.....
أهلا يا علوه قال كرم وهو يحمل الصغير ليدلف إلي داخل الشقه
رحبت ماهي بحماتها كثيرآ وحملت علي وتمنحه الحلوي والشيكولاته
ثم أعدت طعام العشاء
وقالت بحنان يلا يا كرم يلا يا طنط العشا جاهز
بالفعل جلسو يتناولون الطعام وأخذت ماهي تطعم علي بحنان فهو طفل وديع وهادئ
قالت تداعبه تخليك عندنا إسبوع يا علوه
فهز الطفل رأسه موافقآ
فقالت بجديه متسبيه عندنا يومين يا ماما تحبي أطلب إيناس أستئذنها
نهض كرم ليغسل يديه بينما قالت فاطمه پغضب
بدال علي العيال كده إنتي وجوزك إتشطري وخلفي حتت عيل يملا عليكو البيت....
ماهي بنفاذ صبر يا طنط أنا مبخلفش أطفال خالص ممكن منتكلمش في الموضوع ده تاني
لتصيح فاطمه بغلاظه وكرم إبني الوحيد ذنبه إيه يا ماهي يعيش مع واحده عاقر
لاء الشرع حلل له أربعه
نادت بأعلي صوتها علي كرم الذي خرج علي الفور وهو متعجب من صياح أمه
فيه إيه يا ماما.... قال كرم
لتصيح فاطمه متجاهله دموع ماهي
إنت لازم يا بني تتجوز مره تانيه .. ماهي دي أنانيه. إنت ذنبك إيه تعيش من غير عيال يحملو إسمك من بعدك.....
كفايه يا ماما... قال كرم
لتصيح فاطمه لاء مش كفايه الظلم حرام يا بني هيه ما بتخلفش وإنت ذنبك إيه
صمت مطبق أحاط بالمكان بعد أن صاح كرم
ولو كنت أنا ال مبخلفش ظلم إنها تعيش معايا
أنا ال مبخلفش ماهي زي الفل....إيه القسۏه دي.... ما تسيبونا عايشين وراضين
إنتي كده بتخربي بيتي..... أنا تعبت . تعبت
خلاص يا كرم إهدي أرجوك...... قالت ماهي بتوسل......
في فيلا الخرافي
عاد شاكر بعد غياب إسبوع لتجري عليه همس وبيري
تصيحان. ..... جدو جه
إحتضنهما وقبل كلا منهما وسألهما عن جدتهم
أنا هنا يا شاكر قالت ذلك نوال التي خرجت من الحجره بعد أن سمعت صياح الصغيرات
قال شاكر بهدوء أنا جاي أتكلم معاكي يا نوال
جلست وقالت إتفضل يا شاكر بيتك ومطرحك
شاكر بضيق إل عملتيه مع مراد كان غلط تشجعيك ليه إن يتجوز بدون علمي ورغبتي غلطه كبيره يا نوال
نوال بعصبيه وإل عملته إنت معانا طول عمرك كان إيه يا شاكر
ولادك رجاله مش أطفال كفايه ممدوح أجبرته علي الجواز من زيزي وديمآ حاسه إنه تعيس.... مش عاوز حد فينا يبقي فرحان أبدآ
يعني محستيش بغلطك..... قال شاكر
نوال بإبتسامه ساخره شاكر هو شاكر عمره ما هيتغير إنت من جواك عارف إنك غلطان بس بتكابر
أنا مصممه علي رأيي يا شاكر..... طلقني وأظن أنا ليه ورث عندك
إعتبر الفيلا ورثي علشان أفضل عايشه الباقي من عمري مكرمه مع ولادي
وعمومآ إحنا ما كناش متجوزين بمعني الكلمه
طول
عمرك بعيد عني وعمرك ما راعيت مشاعري
أنا عشت لوحدي..... ربيت ولادي لوحدي
ولما ماټ مجدي حزنت لوحدي مالقتش ال يواسيني
إطلع من حياتنا يا شاكر بفلوسك ومصانعك
بجبروتك وغرورك
بتقيس الناس بالفلوس ما أنت غني وعيلتك كلها مش سعيده
مصممه علي رأيك قال شاكر
لتجيبه بصرامه أيوه ومالكش دعوه بولادي ولا بليلي أنا بحذرك يا شاكر ......
________________________________________________
الفصل الثاني والثلاثون الإستعداد الزفاف
في شقة كرم
رغم صعوبة الموقف علي ماهي إلا أنها شعرت بالشفقه تجاه فاطمه في تلك اللحظه
ففاطمه القويه... صامته تمامآ تستمع إلي كلمات كرم اللاذعه ولومه عليها
وهي صامته واجمه
ما قاله كرم نزل عليها كالصاعقه ظل يتكلم وهي صامته تستمع بذهول إلي أن أجهشت بالبكاء وقالت بضعف شديد
حقك عليه يا بني حقك عليه يا كرم
حقكم عليه والله ماقصدت أضايقكم يا ولاد نيتي كانت خير كنت بستفزك يا ماهي علشان تحققي رغبتي
يا بني ربنا كبير قوي أكبر من الطب والدوا والعلاج
ربتت علي كتف ماهي وقالت
ربنا يرزقك يا بنتي زي ما رزق ستنا ساره ال ولدت وكانت عجوز عقيم
ربنا قادر علي كل شئ.....
أنا ماشيه. قالت ذلك وهي تلملم حالها وتتجه إلي الباب متعمده أن تتجاهل الصغير وتتركه. ....
قالت ماهي بإبتسامه حزينه وصل مامتك يا كرم ما تسبهاش تمشي لوحدها الدنيا ليل....
كرم وهو يتنهد خلاص باتي معانا النهارده يا ماما
لاء
متابعة القراءة