قصه جديده

موقع أيام نيوز


ياسارى .روح لمراتك راضيها واعتذر لها .انا واثق ان صافى هتسامحك .هى بتحبك 
سارى بإنكسار هتسامحنى على ايه مراتى كانت بټموت هنا بالساعات هى واللى فى بطنها ولما استغاثت بيا كدبتها وفضلت طول الوقت تحاول تفهمنى وانا زى الغبى اقول دى مچنونة وعندها عقدة الإضطهاد .حتى انت نفسك قلت لى اسمع لها بس ولا اى حاجة ..وروحت جيبتها من مصر لنفس المكان اللى كانت ھتموت فيه واجبرتها تفضل فيه ودلوقتى هنتها وضړبتها وطردتها فى بلد غريبة عنها ..يبقى تسامحنى على ايه ولا على ايه اوريها وشى ازاى طب اجبرها تحترمنى تانى ازاى 

فهد بلهفه جرب .صافى ماشية شكلها صعب وحامل فى الاخر .متضيعش اخر فرصة ليك معاها
فجأة رن هاتفه .نظر فيه فوجد رقم على يتصل به .اجاب بسرعه 
سارى ايوه ياعلى ..طب هى عامله ايه طب اطلع بيها على المستشفى وانا هحصلك حالا
اغلق وهو ينظر اليهم قائلا بقلق 
سارى على بيقول .صافى تعبت اوووى
وشكلها بتولد .انا لازم اطلع على المستشفى حالا 
نطقت وعد برجاء بابا من فضلك خدنى معاك 
تحدثت زوجه فهد ايضا قائله وانا كمان هى لوحدها واكييد محتاجة لست زيها جنبها .بس فهد يودينى اشترى لها لبس للبيبى الاول ونحصلكم 
اومأ فهد برأسه قائلا لاء السواق يوديكى ياحبيبتى .على مااخلص قصة هيفاء هانم الاول عشان تلحق تغور فى داهية مكان ما جات 
وصلا للمستشفى .كانت صافى بغرفه الولادة .خرجت بعد حوالى ساعه ونصف تقريبا بعد خروج الطفل الى حجرة الاطفال المولدين حديثا للاستحمام وارتداء ملابس .احضرتها زوجه فهد له 
دخل زوجه فهد لصافى بعدما استعادت بعضا من قواها .افهمتها كل ماجرى طالبه منها ان تسامح سارى الا انها رفضت اى حديث فى هذا الامر .
دخل رعد اليها ووعد ايضا والتى اعتذرت اليها وهى تبكى بندم 
كان سارى واقفا خلف الزجاج الذى يحيط بغرفه الاطفال المولدين .ينظر لطفلهم فى حب وفهد بجواره قائلا له 
فهد مبارك عليكم أيهم ياسارى يتربى فى عزكم 
اجابه سارى بيأس تفتكر هتسامحنى 
هز فهد رأسه قائلا اكييد ..صافى طيبة وبتحبك 
سارى بضيق والحيوانه هيفاء عملت ايه معاها وليه مسلمنهاش للشرطة احسن 
فهد بهدوء عشان وعد فى الموضوع وممكن تتأذى معاها .انما دلوقتى اهى غارت فى داهية بشرها ..يلا تعالى خد ابنك وروح به لامه 
طرق الباب قبل ان يدخل بأيهم على ذراعه .نظرت اليه بحزن قبل ان تمد يدها لايهم بإبتسامه وحب 
جلس بجوارهم يمسد شعر أيهم قائلا فى حب 
سارى صافى لو اعتذرت وعملت كل اللى هتطلبيه منى... فى فرصه انك تسامحينى وتخلينا نبتدى من جديد على الاقل عشان خاطر ابننا 
هزت رآسها بالرفض والدموع تنهمر من عينيها 
نهض واقفا فى اسف قائلا بهدوء 
سارىتمام .... اوعدك انى مش هتعرض لك ابدا لا انتى ولا ايهم وهتنازل لك على الوصاية وهكتب لك وله اللى يأمن لكم مستقبلكم طول العمر .ويوم ماتحتاجينى هتلاقينى فى اى وقت 
قالها وهو يقبل جبين طفلهم ثم جبين صافى والتى اغمضت عيناها فى تأثر .نهض مغادرا الحجرة وعيناه تلمعان من دمعه كادت ان تنزل امامها الا انه منعها فى كبرياء وهو يغادرها .ليتركها وهى تنهمر پقهر فى دموعها 
محتضنه ابنها وعيناها تنظران للباب الذى غادره للتو 
قاد سيارته بعصبية وابتعد بسرعه وهو يفرك رآسه پغضب اشغل اغانى السيارة جاءه صوت مطربها المفضل يصدح 
لمين هاعيش بعده هاعيش انا ليه
هاتسوى ايه ايامى لو مش ليه
وتسوى ايه احلامى لو مش بيه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هانحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
املى الوحيد ومليش امل قبليه
املى الوحيد ومفيش امل بعديه
حياتى ليه وحياتى واقفة عليه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هانحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
...........................
بعد مرور ثلاث سنوات 
..............
كانت صافى قد سافرت للعمل بلندن بعدما اقنعت امها للسفر معها لرعاية ايهم .زارهم كريم مع والده وجدته مرات عدة خلال السنوات الثلاث 
كما زارهم رعد ووعد كثيرا بسبب استقرارهم بلندن بعدما التحقا بالجامعه فى لندن 
كان سارى قد
خصص لها منزلا هى وابنه بعد الطلاق رغم رفضها الا انها اضطرت للموافقه بعد توسطه لدى امها والتى كانت وصله الحلق بينهم حتى اثناء زياراته الشهرية لرؤية ايهم ابنه كانت صافى تتعمد تلاشى لقاءه وتخرج للسهر او للعمل حتى يرحل او تظل حبيسة حجرتها تسد اذنها بيدها كى لاتسمع صوته فتضعف امامه بينما ظل هو يتواصل يوميا مع امها للاطمئنان عليهم رغم انه لم يأتى على ذكرها يوما .
كان موعد زيارته المعتاد حبست نفسها فى غرفتها منتظرة قدومه كى تراه فقط ولو لثوانى من نافذة الغرفه .رن هاتفها فعبس وجهها خاصة حين لمحت رقم المتصل كان يوسف خطيبها او اكبر اخطائها والتى خطبت له فى لحظة يأس املا منها ان ينسيها سارى حب حياتها الا انها رغم مرور الشهور الثمانية التى ارتبطت به بيوسف ذلك
 

تم نسخ الرابط