رواية مختلفة الثالث والثلاثون والاخير
المحتويات
أبتعد عنها ليحملها بين يداه ثم وضعها على الفراش ليشعر كلا منهما أنهما محلقان في السماء من فرط سعادتهم!!!
وقفت أمام باب مكتبه ثم أدارت المقبض پعنف لتدفعه رفع ظافر عيناه پغضب وهو على أهبة الأستعداد لكي يطرد من فعل تلك الحركة ولكن إرتخت ملامحه عندما وجد ملاذ واثبة أمامه وقف مبتسما ثم أبتعد عن مقعده ليقترب منها قائلا بدهشة
أعتلت السخرية صفحات وجهها لتتقدم منه قائلة بتهكم
عجبتك!!
رغم أستغرابه لطريقة حديثها الفاترة ولكنه أمسك كفيها ليقبلهما قائلا بتأكيد
طبعا!!!
قطبت حاجبيها بنفور منه ثم أبتعدت عنه لتنظر له بدقة تخبر نفسها ما اللذي جعلها تتورط معه هكذا لماذا حتى بعدما حدث قلبها يؤلمها عندما تفكر بتركه لماذا لا تستطيع الأبتعاد عنه!!! أفاقت على صوته وهو يقول
تنهدت بعمق ثم هتفت بجمود شديد
ظافر أنت حبيتني!!
أنعقد ما بين حاجبيه بغرابة ليقترب منها مجددا قائلا بصدق وصوت جعلها تريد لو أن تصفع مريم عما قالته
حبيتك دي كلمة قليلة صدقيني أنا عديت مرحلة الحب معاكي!!!
نظرت لعيناه تحاول أن تستشف الصدق بعيناه ف لم تجد نظرة بها ذرة كڈب واحدة عيناه تنبع بعشقه لها ودقات قلبه تهتف بإسمها تشتت لأبعد حد ماذا تفعل أتخبره بما حدث أم تصمت و تدعس على كرامتها لتبقى معه أغرورقت عيناها بالدموع وهي تنظر له وكأنها تعاتبه لتبتعد عنه ضاربة المكتب بكفيها تصرخ به
سقط قلبه أرضا من أنهيارها وبنفس الوقت تكونت علامات أستفهام بعقله عما تتحدث! أقترب منها ليمسك بكفيها الأحمر من ضربها للمكتب
ششش أهدي يا حبيبتي في أيه!! أنا زعلتك في حاجة!!
أبتعدت عنه لتلتصق بالحائط خلفها تضع كفيها على أذنها
كفاية!!! كفاية تمثيل مش عايزة أسمع كلامك دة مش قادرة أتخيل أنك تعمل معايا كدا!!!
عملت فيكي أيه!!!
أنكمش جسدها أكثر وهي محاصرة بين ذراعيه ف هي الأن تعتبره شخص جديد عليها كليا ليس هو من أحبته ووثقت به بعد الخذلان الذي تعرضت له بحياتها لترفع عيناها لعيناه الخضراوتان قائلة بصوت مبحبوح أثر صړاخها
لما أنت بتحبها ورديتها.. ليه أتجوزتني ليه علقتني بيكعشان تكسرني!! لسة بټنتقم مني مش كدا!!!
ممكن متعيطيش عشان نعرف نتكلم أرد مين!! مريم!!!!
أستشعرت حنان كفيه لثواني معدودة ف ربما ستكون تلك المرة الأخيرة التي يحاوطها بتلك الطريقة حتى لو كان تمثيل منه أبعدته عنها مجددا مسترسلة بضيق من تمثيله الذي لا ينتهي
تساقطت كلماتها فوق رأسه ك صدمات متتالية لتجحظ عيناه من أتهامها له بتلك الطريقة دون حتى أن تسمعه و رغم صډمته العظيمة إلا أنه أحتفظ بملامحه هادئة وهذا ما جعلها تتيقن من صدق حديث مريم لتقبض على تلابيبه بقسۏة تقف على أطراف أصابع قدميها تنظر له نظرات قاسېة نظرات أمرأة فقدت الثقة بكل من حولها نظرات رغم قوتها إلا أن هو وحده من يعلم أن تلك القوة تتوارى خلفها طفلة تبكي في الزاوية!!!
خرجت نبرتها محملة بأحزان خفية شبه مترجية
أتكلم!!! دافع عن نفسك قول أن كل كلامها غلط وأنك جوزي أنا لوحدي قولي أنها كدابة يا ظافر!!!
نظر لها بسخرية ليقبض على كفيها قائلا وهو يبعدها عنه
عايزاني أدافع عن نفسي ليه!! أنت صدقتيها وكدبتيني أنا!!!! يبقى أيه فايدة إني أقولك أنها كدابة!!!
نظرت له بعدم أستيعاب ليكمل بجمود
متابعة القراءة