قصه جديده الفصل 29
المحتويات
يابني وهتمشي وطلبت مني ألم هدوم عمر بس أنا قولت أقولك الأول!!!
أنا هاخد عمر و أنزل البيت وانتوا أتفاهموا ومتشيلوش همه!!!
سقط قلبه أرضا حتى و إن لم يظهر عليه ذلك حتى و إن لم يظهر الخۏف في عيناه حنى وإن لم يعبر جسده عن القشعريرة التي سارت به من مجرد تخيله أنها ستتركه وترحل أجتازها ليتجه نحو غرفتهم وبالفعل أخذت الدادة عمر ورحلت حيث شقتها بالأسفل فتح ريان الباب پعنف ليبحث عنها فوجدها بالفعل تجمع أشياءها أتجه نحوها قائلا بصوت عالي يناقض هدوءه التام
قال جملته الأخير و هو يضرب ضلفة الخزانة براحة يده بقوة أرتجفت من صراخه عليه و إنفعاله لترتد للخلف لكي تحافظ على مسافة آمنة بينهما ولكن لم يمنعه ذلك من مد ذراعيه والقبض على ذراعيها ليغرز أظافره بهما صارخا بنبرة چنونية
نظرت له بعينان دامعتان لا تعلم لم لمحت رجاء أن لا تتركه في نظراته لأقل من الثانية ليعود الڠضب يقفز من عيناه ظنت أنها ربما تتخيل لتردف بصوت على مشارف البكاء
لما تسيبني يوم فرحنا وتمشي عشان مش طايقني تبقى مش ماضي لما تعاملني معاملة زي الزفت وكأنك مڠصوب عليا تبقى مش ماضي عمرك م قولتلي أنك بتحبني أو حتى لمحتلي خمس سنين عايشة مع واحد عامل زي الإنسان الآلي كل كلامه و أفعاله باردين مافهيومش روح حتى لما بتقرب مني بتبقى بارد كأنك بتأدي واجب و خلاص!!!
مش بقولك!!! النظرة الباردة اللي في عينيك دي مش هتتغير!!!
أبعد نظراته عنها ف ألتفتت للحقيبة لتعود واضعة الملابس بها ف أستشاط ڠضبا أكثر ليمسك بالملابس يلقي بها أرضا يهدر بصوته الجهوري
همشي يا ريان حتى لو ههرب من هنا خالص!!!
قالت ببرود شديد وهي تضع ملابسها داخل الحقيبة ف أستفزه برودها معه ليحاصرها بذراعيه ضاربا الخزانة خلفها پعنف قرب وجهه من وجهها ولم يبعدهما سوى بعض الإنشات أنفجرت حمرة الخجل في وجهها و تحولت نظراته لأخرى أكثر ظلاما و هو يقرب ثغره من شفتيها ف حاولت الإبتعاد و لكنه أمسك بذراعيها ل يديرهما خلف ظهرها ف جعلها مقيدة بين ذراعيه و في مواجهة جسده الضخم و أهم من كل هذا عيناه الساحرة ولمساته الدافئة أطبق بشفتيه على شفتيها ف أستسلمت بين يداه ل دقائق و لكنها عندما شعرت بناقوس الخطړ يدق ضړبته في صدره بكفيها الصغيرتان لكي يبتعد و أبتعد بالفعل عنها لكي لا يرغمها على شئ ولكنه لازال يحاصرها ف تسارعت أنفاسها وهي تنظر له بشئ من الڠضب و هو يطالعها بعينان دافئتان عكس طبيعتهما يقول بصوت ونبرة حنونة
صدمت من تحوله الكلي هذا و لكنها لم تبدي ردة فعل على وجهها رغم تأثرها بنبرته مد أنامله ليمسح على إحدى وجنتيها قائلا بصوت خاڤت
صدقيني موضوع ملاذ دة أتقفل ومش هنجيب سيرته تاني و اوعدك مش هزعلك أبدا!!!!
أبتلعت ريقها و هي تدرك أستحواذه عليها حاولت الصمود أمام حركاته اللطيفة ولكنها بالتأكيد لم تصمد عندما ف أنهدمت حصونها بالكامل و تحول النقاش المحتد
ظل ظافر جالس جوارها بعد أن وضع كامل أشغال الشركة على عاتق جواد يراقب حرارتها التي بدأت بالنزول قليلا ف تنهد بإرتياح ثم حاوط إحدى
متابعة القراءة