قصه جديده
المحتويات
عشان كدة انا هحارب وهتغير عشانك ياكارما ودة وعد منى قدام ربنا
عرفت دلال بطريقتها الخاصه أن مليكه بترسم مشروع مهم بالنسبالها فخطړ فى بالها قرصه ودن ليها عشان تبعد عنها هى وخالد فافكرت وخططت وبعد فترة دخلت اوضه مليكه ويوسف أثناء وجودهم فى الكليه وفضلت تدور بعنيها على مخطط الرسم بتاع مليكه واخيرا لقيته وانتبهت للرسمه وهى بتبصلها باستهزاء وبعدين بكل هدوء قطعتها لميه حته ولزقتها ببلاستر عريض وكتبت عليهياريت تخليكى فى حالك عشان المرة الجاية مش هتبقى سهله كدة وقد اعزر من أنذر
خرج حازم خطيب اسراء سابقا من القسم بكفاله ماديه واتفاجئ من اخوه لما قاله على فكرة خطيبتك اتكتب كتابها امبارح
بصله حازم بعقده حاجب وسأله مين فيهم قصدك اسراء
رد اخوه لا التانيه
اتفاجئ وقاله نعم ازاى ومقولتليش ليييييه
الڠضب اتملك منه وهو بيقول بعصبيه بت ال وانا اللى كنت فاكرها باقيه عليا بس العيب مش عليها كله من ابن ال خالد اخو اسراء هو اللى لفقلى القضيه دى بس مااااشى وربى ماهسيبه
فى عربيه خالد
كانت كارما قاعدة جمبه وبتبص من الشباك باستمتاع وهو كان بيخطب النظر لها بين اللحظه والتانيه لحد ماسالها مبسوطه
انتبهتله وابتسمت وهى بتقول جدااا اصل مكنتش باجى الملجأ بقالى فترة كبيرة فاوحشونى اوى بصراحه
سألها بحب انتى متعلقه بالمجأ اوى كدة
ردت بطفوليه اوى اوى اصل دة بيتى واخواتى هما الحاجه الوحيدة اللى فتحت عينى عليها
ردت بمزاح والله بقا اللى متغاظ مننا يعمل زينا
ضحك للطافتها ورد طب انا عاملك مفاجئه
سألته بفضول ايه هى
طلع ورق من جيبه وعطهولها وهو بيقول خدى اقرى
بصت فى الورقه وبعد لحظات من القرايه اكتشفت حاجه صډمتها بفرحه فابرقت وبصتله وهى بتقول بتفاجئ ايه دة
بربشت بعيونها وهى بتقول بابتسامه لطيفه بس دة كتير اوى انا كنت كل اللى طلباه انى ازور اخواتى مش اكتر
رد بابتسامه خلاص بقا المكان مكانك
ضحكت بسعاده وعيونها لمعت من الفرحه وهو كان بيبص لملامحها وحس بسعادة لسعادتها وسمعها بتقوله مش عارفه اقولك ايه والله
رد بغمزة قوليلى بحبك
بربشت بخجل وابتسامه كسوف فأبتسم لخجلها وقال بمشاكسه متتكسفيش اوى كدة مش شرد تقوليها دلوقتى بس هبقى مستنى بفارغ الصبر تقوليها يابطل
بصت فى الارض وردت بخجل ومزاح مش هخليك تستنى كتير عشان انت بتاخد قلبى واحدة واحدة
قرب منها ومسك اديها وهو مبتسم وقرب اديها من قلبه وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه طب بصى انتى عامله ايه فى قلبى
ردت بطفوليه وخجل عامله ايه بس ماهو حلو اهو
ضحك وقرب من وشها وطبع بوسه رقيقه على خدها ورجع بص لعيونها اللى بيلمعو بحب وبص للحظه على شفايفها وقال والنبى انت اللى حلو ياحلو
اخر اليوم جهزت اسراء للنوم ولكن وصلتلها رساله فافتحتها ولقت مكتوب فيها اسراء انا حازم انا طلعت من السچن وانتى اول واحدة اكلمها وكنت عايز اقولك انى ندمان اوى ياسراء ونفسى تدينى فرصه تانيه وصدقينى هتغير وهكون بنى ادم جديد معاكى صدقينى
اتفاجئت اسراء بالرسالة وبدأت تسترجع ذكرياتها القديمه وعيونها بترغرغ بالدموع وفجاه لقت فونها بيعلن اتصال اتخضت وافتكرت أنه حازم ولكن بصت فى شاشه الفون ولقت اسم مصطفى فاحست أن اتصاله حالها زى نجده وفتحت بسرعه وردت بضيق نعم يا مصطفى
رد بمزاح عارفه لو كنتى قولتى استاذ كنت هعمل فيكى ايه
سكتت للحظه وهى بتفكر فى رساله حازم وبعدين انتبهت لكلام مصطفى
متابعة القراءة