تحدتني فاحببتها الفصل السابع
المحتويات
الفصل السابع
خرج فريد الي شرفه غرفته عله يطفي ڼار قلبه يتذكر رنا وافعالها وخۏفها منه ثم جلس علي الاريكه التي بشرفته ينفث دخان سجائره التي ينهيها واحده تلو الاخري غير عابئ بالجو الذي اشتد بروده يلعن نفسه مرارا علي ما فعله برنا ومن تلك القبله التي لم يتحكم بنفسه وقبلها اياها ظل يعاتب نفسه علي فعلته التي اخاڤ بسببها طفله اوصلها خۏفها ان تخشي مكوثها بجانب غرفته وظل هكذا مده طويله يحاول الوصول لتناقضات مشاعره فهو يلوم نفسه علي تقبيله رنا وفي نفس الوقت يتمني لو تعود تلك اللحظه ويقبلها الاف المرات
ېعنفها دائما انها طفله ولا يحب دلع الاطفال ويراها حقا طفله مراهقه ومع ذلك هي الوحيده التي تحرك مشاعره دون ادني مجهود منها لايعلم لماذا فهو رجل اذاب قلوب النساء عشقا ولم يهوي اي امراءه فلماذا هي اتري لانها رفضته ثم صدحت بعقله كلامتها لا مش اخويا وبكره المكان الي انتا بتكون فيه افاق من تفكيره واعتصر قبضته پغضب ثم ذفر بقوه ليه يا رنا ليه ثم ابتسم بسخريه علي نفسه فالفتاه التي تحكمت بقلبه وجعلته ينبض تكرهه ولا تقبله ثم قرر الدخول لغرفته ولكنه توقف وهو يري رنا تدلف لشرفه غرفته والدتها تضع يدها علي السور الرخامي والهواء يداعب خصلات شعرها برقه فاختبي حتي يراها فلا يعلم لماذ شانها ان راته يقف سوف تدلف للغرفه سريعا ثم راها تحرك يدها وتمسح وجهها فامعن النظر انها تبكي شعر بنغذه في قلبه لا يعلم سببها احتقر نفسه بشده فهو الاكيد انه سبب تلك الدموع ولكن اكل ذلك بسبب قبله لم تشعر بها جاء امام عينه هيئه رنا وخجلها واحمرار وجهها وهيئه رولا وغيرها من النساء اوقف فريد التفكير ودلف لغرفته سريعا فلو ظل واقفا اكثر من ذلك لن يتردد ثانيه في الذهاب اليها واخذها بين احضانه دلف فريد لغرفته ثم دخل فراشه وتدثر جيدا وذهب في نوم عميق ولم يمض وقت طويل وهو نائم حتي قام يتصبب عرق من نومه ويتنفس بشده القي الفراش پعنف ثم قام يلهث ودلف الي المرحاض لياخذ حماما باردا عله يطفي ڼار قلبه او الاصح ڼار جسده فلاول مره يحلم بامراه وانه يرغبها فقد حلم انه يحتضن رنا ويقبلها خرج من المرحاض وجلس علي فراشه مره اخري ثم صاح بنفسه ڠضب مالك يا فريد مالك في ايه شكلي اټجننت والله اعقل كدا منتا عارف وعرفت ستات كتير اشمعني دي عشان رفضاك يعني لالا مينفعش انتا عارف الفرف
متابعة القراءة