تحدتني فاحببتها الفصل الثالث
الفصل الثالث
دلفت رنا الغرفه ومن اول دخولها شعرت بانقباض قلبها وخوف غريب اعتري جسدها ظلت تجوب بها تستنشق العطر الرجولي فيبدو من قوه الرائحه انه حديث مما يؤكد ان انفصال الغرفه عن الجناح قد حدث منذ وقت قصير جلست علي طرف فراشها تنظر للغرفه بتوجس وللباب الفاصل بين غرفتها وغرفته پخوف شديد تسترجع ذكريات الماضي كانت طفله ذو ثماني سنوات مرحه جميله ذكيه احبت فريد منذ طفولتها دائما ما كانت تردد لهم ساتذوج فريد وكان الجميع يضحك معها حتي فريد نفسه كان غالبا مايشاكسها بتلك الكلمه الزواج كانت متعلقه به للغايه ومن كثره تعلقها به كثيرا ما كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي فلطالما اعدها طفلته وليست ابنت خالته خاصه مع فرق السن بينهم كما ان رنا كانت مدلله من الجميع بحكم انها اصغر فتاه في البيت فقد كان والد فريد يملك عماره في بادي الامر يسكنون بها مكونه من سبع طوابق ولكثر تعلق سناء بشقيقتها حنان اقترح والد فريد علي والد رنا ان يسكنون معهم باحدي شقق العماره الخاليه رحب والد رنا بالفكره كثيرا لقرب المنزل من مكان عمله ولكي يطمئن علي زوجته في عدم وجوده خاصه وان الله لم يكن رزقهم بالاطفال بعد وظل الحال كذلك يعيشون جميعا في منزل واحد حتي رزق الله حنان بابنتان راندا ورنا وبقي الحال كذلك حتي جاء لوالد رنا بضحك فرصه مشروع لا يعوض بامريكا مما ادي الي انتقالهم كانت رنا ابنه الثماني سنوات ورندا ابنه الثانيه عشر عاما عندها يوم سفرهم فقدت رنا النطق ولم يكن من الممكن تاجيل سفرهم كما ان والدها اقترح ان يعرضها علي الطبيب عندما يصلون الي امريكا لتقدم الطب هناك الامر الذي ايده والد فريد وقد اعتقد الجميع ان ذلك بسبب تعلقها الشديد بابناء خالتها وخاصه فريد وحتي عندما ذهبو امريكا قال والداها ذلك السبب لطبيبها المعالج الذي شك في الامر واخبره ان فقدنا النطق لديها بسبب صډمه نفسيه وانها ستزول مع مرور الوقت واقترح انه من الافضل ان تترك وكان الامر لم يكن لكي تزول تلك الصدمه بدون مضاعفات وبعد حوالي السنه عادت رنا الي وضعها السابق وكان شي لم يكن ولكنهم لم يعلمو ان تلك الطفله لم تنسي وانما تناست مع ابقاء تلك الذكري في عقلها لم تنساها يوما والغريب ان والديها بعد ينطقها لم يسالها احد منهم عما رات او الشي الذي صدمها وتناسو هم الامر وكانه لم يحدث يوما وغقدت ابنتهم النطق تنهدت رنا وهي تتذكر ثم فركت عينيها پعنف فهي تحاول منذ صغرها نسيان تلك الذكري القذره من عقلها تتمني لو تمحيها فلا تعلم لماذا توقف عقلها