قصه جديده السابع والعشرون

موقع أيام نيوز

السابع والعشرون
أغلق باب الشقة خلفه ليطالع الظلام الكاحل بالشقة سار بخطوات واهنة نحو غرفتهم حاملا  تقريبا سوى مرتان باليوم أصبح مشوشا وكأنه تائه لا يعلم طريقه جلس على الأريكة بذلك الظلام الموحش واضعا رأسه بين كفيه منحنيا للأمام لا تفعل شئ سوى أنها تخرج من غرفتهم وتعد الطعام لهم ثم تدلف مرة أخرى معتكفة على الفراش ولا يفهم سبب ما يحدث عندما ينام جوارها يسمع أحيانا همهمات بكائها معتقدة أنه غفى ولن يسمعها لا تعلم أنه لا ينام بالأساس وهي بتلك الحالة ولأنه ريان متبلد القلب لا يسألها عما يضايقها لا يتحدث معها معتقدا أنها ستعود لطبيعتها قريبا فهو يعلم طبيعة النساء الحزن والكآبة تغلب عليهم دائما ولكن  النقطة نفذ صبره حقا لينهض ملقيا ببذلته پعنف على الأرضية أقتحم الغرفة ليجدها مظلمة كالعادة أشعل الأنوار ليجدها كما هي نائمة على الفراش لا يظهر منها شئ أقترب منها ولم تخفي عليه رعشة جسدها ليزداد ڠضبة أضعافا فهي تظنه أبله لا يعلم أنها مستيقظة أمسك بطرف الغطاء ليجذبه ملقيا به على للأرض و هو ېصرخ بصوت جهوري زلزل الجدران

قومي وكلميني!!!!
 السيطرة عليه ليزمجر پعنف ثم أمسك رسغها ليجعلها تنهض يبصق كلماته في وجهها بحدة
عمال بقول سببها براحتها يمكن زعلانه من حاجة ومش عايزة تقول دلع بنات و هيروح بشوفك بالعافية ولما برجع من الشغل بتعملي نفسك نايمة عشان متتكلميش معايا وبعد م تحسي أني نمت بټعيطي وفاكراني مش هسمعك أنت عايزة أيه يا هنا! بلاش تهربي زي الأطفال وقوليلي عايزة أيه!!!!
أمتلئت عيناها بالدموع عندما صړخ بوجهها في آخر جملته و قسۏة كلماته تجسدت على هيئة خنجر غرز بمنتصف قلبها و عند كل كلمة تخرج من ثغره كان يهز جسدها پعنف ضاغطا  هو قبضتيه عن كتفيها و بكائها جعله يتمنى لو أن يأخذ حزنها بأكمله ويضعه بقلبه هو هو يعلم أنها لن تقول ما يضايقها ف هنا لا تستطيع أن تعبر عما بداخلها أبدا عيناها تفيض بالحنان والحب ولكنها لا تعترف و هو الأن يرى حزنا ليس له مثيل داخل حدقتيها أغمض عيناه يحاول تهدأة نفسه حتى لا يتهور يقنع نفسه بأنها لن تقول شئ بصراخه عليه بجب أن يتمهل ويتعامل معها ك صغيره عمر عندما يحزن حاوط كتفيها برقة ليضمها له ملصقاها به 
قوليلي أيه اللي مزعلك طيب وانا هحل الموضوع!!!!
أبتعدت عنه لتفرك عيناها قائلة بصوت خاڤت
مافيش حاجة أنا كويسة..!!!
تجاهل ما قالته ليقترب منها قائلا بهدوء
عملتي حاجة غلط وخاېفة تقوليلي عليها!!!
نفت برأسها ببراءة ليقول مخمنا
مش عشان كدا!!!
حاوط وجهها يرفعه له لعله يفهم من عيناها سبب حزنهاولكن عندما لم يرى شئ سوى الدموع هتف بنبرة مرهقة
أومال في أيه..!!!
أسترسلت بصوت مبحوح أثر البكاء وهي تنظر لعيناه
أنت يا ريان مش بيفرق معاك أصلا إذا كنت أنا زعلانه ولا لاء بدليل أن بقالي يومين قاعدة في الأوضة ومفكرتش تيجي تقولي مالك ولسة فاكر النهاردة تسألني وكمان جاي تزعق!!! أنا بجد تعبت منك ومبقتش عايزة أتعامل معاك أصلا لأني كل م بشوفك قلبي بيوجعني أكتر وأنا قلبي أكتفى من الۏجع خلاص!!!!
صدم لحديثها ليبعد يداه عنها وقد عاد لحالة البرود كما كان سابقا ليومأ لها قائلا
عشان أنا غبية وبحبك عشان مش هقدر أعيش من غيرك رغم كل اللي بتعمله معايا وبردو مش عارفة أكرهك أرتحت!!!!!
جمدت تعابير وجهه تماما لا يعلم تحديدا بما يشعر قلبه يلعن نفسه لأنه لا يستطيع أن يبادلها مشاعرها و بنفس الوقت فرحا بإعترافها فهو يعلم أنها تعشقه عشقا يعلم أنها ستفعل أي شئ في
 

تم نسخ الرابط